مسجات رمضانية

زين الله لكم شهر رمضان بالرضى ..
وغفر لكم ما قد مضى ..
ولطف بكم فيما قد قضى ..
‏ (لا تنسانا من الدعاء




أسأل الله لك في شهر رمضان
حسنات تتكاثر وذنوب تتناثر وهموم تتطاير
وان يجعل بسمتك سعاده وصمتك عباده
وخاتمتك شهاده ورزقك في ذياده
وبكل قطره مطر وبعدد من حج وإعتمر
وأدعو الله أن يتقبل صالح العمل..جمعه مباركه.




بلغڪ الله العشر !!
ورفع عنا وعنڪ .. الشرًً
وأڪرمڪ بليلة القدر ’'
وأسعدڪ طول الدهر



مع الصيام يتأكد وجوب حفظ الجوارح عن المعاصي والآثام.
قال صلى الله عليه وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به؛ فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) البخاري

ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله أن المراد: رد الصوم المتلبس بالزور، وقبول الصوم السالم منه.


إن الطاعة شرف، والوقوف بين يدي الله منقبة، واغتنام موسم الخيرات غنيمة يهبها الرحمن من رضي عليه من خلقه، ولكن قد نحرمها بالذنوب.
جاء رجل إلى الحسن البصري - رحمه الله - وقال له يا أباسعيد : أجهز طهوري وأستعد لقيام الليل ولكني لا أقوم، ما سبب ذلك ؟

فقال له الحسن : قيدتك ذنوبك.

صوم مودع. قال صلى الله عليه وسلم:"من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه". ونحن على أبواب رمضان ينبغي علينا أن نعظم الله تبارك وتعالى، وأن نظهر حاجتنا إلى غفران الذنوب، وأن ننوي صيام الشهر حتى يغفر الله خطايانا، ويقبل توبتنا، ويمحو ذنوبنا، ويرفع درجتنا، وأن نتخذ هذا الشهر مطية تقربنا لله، فلعله آخر رمضان لنا.



يمضي الزمان بنا كطيف مسرع... وتظل تطوي عمرنا الأيام
بالحب أرفع للكرام مجددا..عهد المحبة ليس عنه فصام
والعذر في زمن تولى وانقضى...فلكم بقلبي منزل ومقام
سأظل أذكر بالوداد أحبتي حتى أوارى في التراب عظام
بارك الله لنا ولكم في شهر رمضان


للصوم حكم وأسرار، ومنها: أنه حرمان مشروع،
وتأديب بالجوع، وخشوع لله وخضوع، يستثير الشفقة ويحض على الصدقة،
يكسر الكبر، ويعلم الصبر، ويسن خلال البر، حتى إذا جاع من ألف الشبع،
وحرم المترف أسباب المتع؛ عرف الحرمان كيف يقع، والجوع كيف ألمه إذا لذع.

هذه أول مساهماتي اتمني تعجبكم
أخوكم: نزار علي